أكد الناطق الاقليمي باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​ ناثان تاك أن "​الولايات المتحدة الأميركية​ ستعمل مع الدول الأوروبية لزيادة الضغط على النظام الإيراني"، معتبراً أنه "من حق أي دولة أن تنسحب من أي اتفاقية لم تعد تخدم ​الأمن​ والسلم الدوليين".

وفي حديث مع فناة "​الميادين​"، لفت تاك إلى أن "الاتفاقية النووية ليست معاهدة دولية ونحن الآن في مرحلة حساسة"، مشيراً إلى "اننا لا نعرف أساساً مدى التزام إيران بالاتفاقية النووية ولا نستطيع أن نقول أنها التزمت بالاتفاق"، مفيداً أن "ترامب ملتزم بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي".

وأشار إلى ان "القرار الشجاع من قبل ترامب يرسل إشارة بأن واشنطن لن تقبل بأي اتفاقية حول كوريا الشمالية"، لافتاً إلى أن "أي اتفاقية مع كوريا الشمالية ستقوم على أساس القبول بتفتيش المواقع النووية"، مؤكداً أنه "لا يمكننا أن نفصل السلاح النووي عن الصواريخ البالستية الإيرانية".

وسأل "أين تتجه الأمور وقف على إيران وكيف ستتصرف"، معلناً عن أن "ترامب مستعد لابرام اتفاقية جديدة مع ايران مبنية على أسس قوية".